الدوحة – شبكة المدار الإعلامية الأوروبية
في تحوّل دراماتيكي، عادت العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وعدة دول عربية إلى سابق عهدها
لكن ما وراء هذا “الانفتاح” ليس فقط رغبة في المصالحة، بل حسابات استراتيجية معقدة. فالدول الخليجية، خصوصًا الإمارات، تسعى إلى كبح النفوذ الإيراني في سوريا عبر إعادة إدماج دمشق في الحظيرة العربية، قبل أن تصبح ممرًا دائمًا للحرس الثوري. كما أن السعودية ترى في العودة إلى سوريا ورقة ضغط في مفاوضاتها مع طهران.
في المقابل، يستغل النظام السوري هذا التقارب لتعزيز شرعيته الدولية، وفتح طرق تهريب اقتصادية جديدة، بينما يبقى الشعب السوري غائبًا عن المعادلة، لا يزال يعاني من الفقر والدمار، دون أي ضمانات لعدالة انتقالية أو عودة آمنة للنازحين.
السؤال الأهم: هل هذه العودة العربية ستفتح باب الحل السياسي، أم أنها تُكرّس واقعًا جديدًا يُهمّش الضحايا ويُكافئ القتلة؟
شارك هذا الموضوع:
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
- اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة) Reddit
- اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة) Pinterest
- اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
- النقر للمشاركة على Mastodon (فتح في نافذة جديدة) Mastodon
