السبت. نوفمبر 8th, 2025
0 0
Read Time:42 Second

الدوحة – شبكة المدار الإعلامية الأوروبية

في تحوّل دراماتيكي، عادت العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وعدة دول عربية إلى سابق عهدها

لكن ما وراء هذا “الانفتاح” ليس فقط رغبة في المصالحة، بل حسابات استراتيجية معقدة. فالدول الخليجية، خصوصًا الإمارات، تسعى إلى كبح النفوذ الإيراني في سوريا عبر إعادة إدماج دمشق في الحظيرة العربية، قبل أن تصبح ممرًا دائمًا للحرس الثوري. كما أن السعودية ترى في العودة إلى سوريا ورقة ضغط في مفاوضاتها مع طهران.

في المقابل، يستغل النظام السوري هذا التقارب لتعزيز شرعيته الدولية، وفتح طرق تهريب اقتصادية جديدة، بينما يبقى الشعب السوري غائبًا عن المعادلة، لا يزال يعاني من الفقر والدمار، دون أي ضمانات لعدالة انتقالية أو عودة آمنة للنازحين.

السؤال الأهم: هل هذه العودة العربية ستفتح باب الحل السياسي، أم أنها تُكرّس واقعًا جديدًا يُهمّش الضحايا ويُكافئ القتلة؟

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

By almadar

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code