
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_تصاعدت حدة الاضطرابات في موانئ أنتويرب-زيبروج وميناء بحر الشمال في غنت صباح الأحد، جراء استمرار إضراب المرشدين البحريين الذي بدأ مساء الخميس بقيادة الاتحاد الاشتراكي ACOD.
وبحسب تقرير rtbf، يهدف هذا الإضراب إلى الضغط على الحكومة الفيدرالية لرفض التعديلات المقترحة على نظام التقاعد الخاص بهم.
سفن عالقة وتأخير في العمليات البحرية
ووفقًا لما أعلنته وكالة الخدمات البحرية والساحلية (MDK)، هناك 21 سفينة تقف عاجزة في بحر الشمال في انتظار مرشدين لمساعدتها على الدخول إلى موانئ بلجيكا، بما في ذلك ميناء أنتويرب و غنت.
على الجانب الآخر، هناك سفينتان عالقتان داخل ميناء أنتويرب غير قادرتين على المغادرة، بينما تنتظر سفينة ثالثة في ميناء جينت.
شلل بحري وتأثيرات اقتصادية محتملة
يشكل دور المرشدين البحريين جزءًا أساسيًا من عمليات الموانئ، حيث يتولون توجيه السفن عبر الممرات البحرية الخطرة وضمان دخولها وخروجها بأمان.
ومع استمرار الإضراب، تتزايد المخاوف من شلل بحري قد يؤثر على سلاسل التوريد العالمية، خاصة وأن موانئ بلجيكا تعد من أهم المراكز التجارية في أوروبا.
محاولات لاحتواء الأزمة
أكدت الوكالة البحرية MDK أنها تبذل قصارى جهدها لتقليل أوقات الانتظار وتخفيف وطأة الإضراب، إلا أن استمرار الأزمة قد يؤدي إلى خسائر مالية فادحة للشركات التي تعتمد على الموانئ البلجيكية في أنشطتها التجارية.
هل تستجيب الحكومة لمطالب المرشدين؟ أم أن الموانئ ستواجه أزمة غير مسبوقة؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مسار هذا النزاع الذي قد يهدد الاقتصاد البحري البلجيكي.
وكالات