شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_أعلنت شركة WEngage، المتخصصة في مراكز الاتصال والتي توظف موظفين في مختلف أنحاء بلجيكا، عن نيتها تنفيذ تسريح جماعي للموظفين، ما يهدد حوالي 400 وظيفة، وفقًا لما أكدت عليه الجبهة النقابية المشتركة.
يقع مقر الشركة فيDiegem بالقرب من بروكسل، ولها أيضًا مواقع في هاسلت وأوستند ولييج.
بررت إدارة WEngage قرارها بتراجع قطاع مراكز الاتصال بسبب الأتمتة ونقل الأعمال إلى دول منخفضة الأجور، مشيرة إلى أن بعض الموظفين لم يعد لديهم عمل ومن غير المتوقع أن يحصلوا على فرص بديلة في المستقبل.
وأوضحت الشركة في بيان صحفي: “نحن مضطرون لتقديم خطة إعادة تنظيم تتضمن تقليص عدد الموظفين الدائمين، مما قد يؤدي إلى فقدان 125 وظيفة”.
وتشمل خطة إعادة التنظيم أيضًا إلغاء 275 وظيفة إضافية، سيتم استبدال معظمها بعقود مؤقتة، بهدف تعزيز مرونة التشغيل وتلبية احتياجات العملاء.
وأكدت الشركة: “لكي تعمل مراكز الاتصال بفعالية، نحتاج إلى درجة عالية من المرونة، ولذلك فإن الجمع بين العقود الدائمة والمؤقتة ضروري لضمان تلبية احتياجات عملائنا”.
من جانبها، دانت النقابات هذا القرار واعتبرته “مستهجناً”، مشيرة إلى أن العملاء يضغطون من أجل مزيد من المرونة على حساب حقوق الموظفين.
ولم تحدد الشركة بعد المواقع الدقيقة التي ستتأثر بفقدان الوظائف، لكن النقابات تتوقع تأثيرًا كبيرًا في لييج، فيما يبقى العدد غير معروف.
يُذكر أن WEngage تدير عملياتها في بلجيكا وهولندا والمغرب وتركيا وسورينام، وتوظف في بلجيكا نحو 1200 شخص بعقود دائمة، بالإضافة إلى 190 عاملًا مؤقتًا. ويقدم المركز خدماته لعملاء مثل تيلي نت ولومينوس وفو.
في مواجهة هذه الإجراءات، طالبت النقابات باحترام حقوق العمال المتضررين، داعية إلى “مشاركة جماهيرية” في الإضراب الوطني المهني الذي تنظمه نقابات CSC وFGTB وCGSLB في 26 نوفمبر، مؤكدة على أهمية الدفاع عن “عمل مستقر ولائق”.
وخلصت النقابات إلى القول: “يجب أن نكون كثرًا لنرفض المساس بتنظيم العمل”.
وكالات
