شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_يحتفل المجتمع الناطق بالألمانية في بلجيكا (Ostbelgien) بيومه السنوي الموافق لـ15 نوفمبر، والذي يتزامن أيضاً مع عيد الملك، إلا أنّ احتفالات هذا العام تشهد تقليصات واضحة بفعل الإجراءات المالية الجديدة التي أعلنها المسؤولون.
ولأول مرة منذ سنوات، تمّ إلغاء الاستقبال الرسمي التقليدي الذي كان يُنظّم في بروكسل بمقر تمثيل المجتمع الناطق بالألمانية، فيما ستُقام فقط مراسم رسمية يوم الأحد 16 نوفمبر في بلدة Mürringen التابعة لبلدية Bullange.
منذ عام 1990، جرت العادة على اختيار 15 نوفمبر كيوم رسمي للمجتمع الناطق بالألمانية، تعبيراً عن ارتباط السلطة التنفيذية بالملكية وبالدولة البلجيكية. غير أنّ هذا العام يأتي بطابع مختلف بسبب سياسة التوفير التي تطال مختلف المؤسسات.
وقال الوزير-الرئيس Oliver Paasch في تصريح لصحيفة Grenz-Echo في يونيو الماضي إنّ «إجراءات التوفير يجب أن تشمل أيضاً الوظائف التمثيلية للحكومة»، وهي خطوة لاقت ترحيباً من كتلة المعارضة Vivant التي اعتبرت أنّ القرار كان من المفترض اتخاذه منذ سنوات.
فعاليات محلية رغم غياب الاحتفال في بروكسل
ورغم غياب الاحتفال الرسمي في بروكسل، ستُنظم Ostbelgien مراسم رسمية يوم 16 نوفمبر عند الساعة 10:30 صباحاً في Mürringen، جنوب أصغر الكيانات الفيدرالية في البلاد.
كما يشهد شرق البلاد برنامجاً واسعاً من الأنشطة الرياضية والثقافية والجمعوية يمتد من 8 نوفمبر إلى 9 ديسمبر. وتم تخصيص أماكن مجانية للمواطنين، في خطوة اعتبرها مكتب رئيس وزراء المجتمع الالماني «تعبيراً عن الامتنان للمتطوعين الذين يشكلون العمود الفقري للحياة المجتمعية في شرق المملكة البلجيكية».
وكالات
