0
0
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ أعلن وزير الصحة العامة البلجيكي، فرانك فاندنبروك، اليوم الأربعاء عن وضع حد أقصى لعدد المرضى الذين يمكن لممرضة الرعاية الصحية المنزلية أو مقدم الرعاية رؤيتهم يوميًا، ابتداءً من العام المقبل، في خطوة تهدف إلى حماية المرضى وتعزيز مساءلة شركات التأمين الصحي.
وبحسب “سود انفو”، يأتي هذا القرار على خلفية التحقيق في ممرضة رعاية صحية منزلية مستقلة منHouthulst، فلاندرز الغربية، والتي تشغل أيضًا منصبًا محليًا في حزب فلامز بيلانغ، وتُشتبه في تلقيها مبالغ وهمية من شركات التأمين الصحي.
وأفادت التحقيقات بأن الممرضة المعنية كانت تقوم بفحص ما بين 80 و90 مريضًا يوميًا، بل إن بعض المرضى كانوا يُفحصون عدة مرات خلال اليوم، وهو ما يتناقض بشكل كبير مع الممارسات المعتادة لمقدمي الرعاية، الذين عادةً ما يفحصون حوالي 20 مريضًا يوميًا.
وأثناء التحقيق، تمت مصادرة 17 سيارة فاخرة وممتلكات أخرى من فيلا الممرضة.
وأكد الوزير فاندنبروك أن الحد الأقصى الجديد للمرضى سيتم تطبيقه رسميًا بدءًا من العام المقبل، مع إمكانية تعليق رقم INAMI الخاص بمقدّم الخدمة بشكل مؤقت في حالات الاحتيال الجسيم.
وأضاف الوزير أن الهدف لا يقتصر على مراقبة الأفراد فقط، بل يشمل أيضًا “محاسبة صناديق التأمين الصحي”، مُلزمًا إياها بالكشف عن نسبة محددة من حالات الاحتيال، تحت طائلة فرض عقوبات مالية.
وأكد فاندنبروك أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز الشفافية، وحماية المرضى، وضمان أن ممارسات الرعاية الصحية المنزلية تتسم بالكفاءة والنزاهة.
وكالات
