الأربعاء. ديسمبر 17th, 2025
0 0
Read Time:1 Minute, 18 Second

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_في وقت لا تزال فيه البلاد مغلقة جزئيًا بسبب الإضراب الوطني الذي استمر ثلاثة أيام، توجه رئيس الوزراء بارت دي فيفر إلى البرلمان يوم الأربعاء للدفاع عن الاتفاق الذي توصلت إليه حكومته بشأن الميزانية الفيدرالية. وقد جاء هذا الخطاب في إطار محاولة الحكومة شرح تفاصيل الاتفاقية وآثارها على المواطنين والاقتصاد البلجيكي.

خفض التكاليف وحماية الأجيال القادمة

افتتح رئيس الوزراء خطابه بالاعتراف بأن الإجراءات المتخذة قد لا تكون مرضية للجميع، لكنه شدد على أن هذه الجهود تخدم المصلحة العامة.

وأوضح أن الحكومة تهدف إلى خفض التكاليف المرتبطة بالشيخوخة إلى النصف على مدى 40 عامًا، مضيفًا: “نحن نفعل ما هو صواب لأطفالنا وأحفادنا”.

وأكد دي فيفر أن الاتفاقية تهدف أيضًا إلى دعم المتضررين من القيود الزمنية على إعانات البطالة وإعادة المرضى طويلو الأمد إلى العمل، موضحًا أن الحكومة ستساعدهم على تجاوز عزلتهم واستعادة السيطرة على حياتهم.

زيادة الإيرادات وتعزيز المساهمة الفردية

أشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة ستضمن مساهمة أصحاب “الكفاءة” في الجهود المالية، مع تحديد عدة تدابير لزيادة الإيرادات، بما في ذلك فرض ضرائب على أصغر قطع الأراضي، واعتبر دي فيفر أن هذه الخطوات ضرورية لتحقيق توازن مالي مستدام على المدى الطويل.

وختم خطابه بالقول: “الطريق لا يزال طويلاً… ما زلنا بعيدين عن بلوغ غايتنا. لا داعي للتفاؤل؛ يجب أن نواصل العمل. ولمواصلة عمل هذه الحكومة، أطلب ثقتها”.

بعد الخطاب، أعلن البرلمان عن تصويت على الثقة يوم الجمعة الساعة 11:00 صباحًا، ويُذكر أن هذا التصويت لا يمكن إجراؤه إلا بعد 48 ساعة من خطاب رئيس الوزراء، ما يتيح لأعضاء البرلمان الوقت الكافي لمراجعة تفاصيل الاتفاقية ومناقشتها قبل اتخاذ القرار.

وكالات

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

By almadar

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code