
نعت أسرة المجمع العربي للموسيقى (جامعة الدول العربية) ونقابة الفنانين السورية الأستاذة إلهام أبو السعود التي وافتها المنية في الثاني عشر من نيسان/أبريل 2025. والفقيدة رمز من رموز الموسيقى السورية وكانت لها مشاركات لافتة في العديد من المحافل والمهرجانات الموسيقية العربية. وكانت، رحمها الله، عضو المجلس التنفيذي في المجمع العربي للموسيقى بين السنوات 2000 و2002، وعضو لجنة الموروث الموسيقي الشعبي (1993-2005) وعضو لجنة التربية والثقافة الموسيقية (2005-2013).
وإذ تشكل وفاة الفقيدة خسارة جسيمة، فإن مجلة الموسيقى العربية الإلكترونية لتدعو الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم الجميع الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وفي ما يلي نبذة تعرف بالفقيدة:
إلهام ابو السعود من مواليد مدينة دمشق عام 1931.
تحمل الدبلوم من المعهد العالي للتربية الموسيقية، جامعة حلوان، مصر، 1961، بدرجة جيد جداً.
عملت في وزارة التربية السورية منذ تخرجها في مجال التربية الموسيقية حتى وصلت الى صفة “الموجهة الأولى للتربية الموسيقية” لسنوات طويلة.
عضو في نقابة الفنانين السوريين بصفة “ملحن” وكان تاريخ العضوية 8/10/1974.
اختصاصية في تلحين أغاني الأطفال.
عضو في المجلس الأعلى السوري للآداب والعلوم والفنون.
محاضرة في معهد صلحي الوادي للموسيقى”المعهد العربي سابقاً”.
محاضرة في قسم الموسيقى بكلية التربية – جامعة دمشق.
عضو هيئة تحرير مجلة “الحياة الموسيقية” التابعة لوزارة الثقافة السورية.
لها سلسة مؤلفات خاصة بوزارة التربية السورية لمختلف مراحل دراسة مادة التربية الموسيقية.
قدمت دروساً تلفزيونية في التربية في إطار البرامج التعليمية التابعة لوزارة التربية السورية.
قدمت للتلفزيون العربي السوري برامج موسيقية منوعة خاصة بالأطفال منها: الحصان الريح، وأنت والموسيقى، ونادي الأطفال.
شاركت في مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في القاهرة من عام 1992 إلى 2014.
شاركت في دورات مهرجان أغنية الطفل العربي في الأردن، حيث قدمت أغنيات منها “سلمى الحزينة” التي نالت الجائزة الأولى عام 1995، و” أنا الفلاح” التي نالت الجائزة الثانية عام 2001.
شاركت في دورات دولية موسيقية مختلفة في ألمانيا، والنمسا، وهنغاريا، منها دورات موسيقية لطريقة “كارل أورف” و”سلطان كوداي” في التعليم وتدريب الموسيقى للأطفال.
وقد كرمتها وزارة الثقافة السورية و معهد صلحي الوادي وكذلك نقبة الفنانين وكذلك كرمها مهرجان الموسيقا العربية .
مجلة الموسيقى العربية