شبكة المدارالإعلامية الأوروبية…_أثار إعلان Yvan Verougstraete، يوم الخميس، حول رغبته في محاولة تشكيل أغلبية سياسية من يسار الوسط في بروكسل بعد مرور 550 يوماً من الجمود السياسي، موجة واسعة من ردود الفعل داخل مختلف الأحزاب.
رئيس حزب Les Engagés أوضح أنه يسعى لجمع كل من Groen وVooruit وCD&V وPS وEcolo وDéFI وLes Engagés، إلى جانب Open VLD في مرحلة لاحقة، على أساس «مسار ميزاني جدي».
موقف Open VLD
عبّر Frédéric De Gucht، رئيس حزب Open VLD، عن شكوكه تجاه مبادرة Verougstraete، مؤكداً أن محاولة تشكيل أغلبية بدون MR «غير واقعية». وقال عبر منصة X:«مع وجود MR على الطاولة سابقاً، لم ننجح في التوافق حول الميزانية والتوفير المطلوب، ولا نجد سبباً للنجاح الآن».
وشدد على أن أولويات حزبه بشأن بروكسل ثابتة ولم تتغير منذ البداية.
موقف حزب Groen
رحبت Elke Van den Brandt، زعيمة الخضر والمكلفة بالتفاوض من الجانب الفلمنكي، بخطوة Verougstraete، مؤكدة دعم حزبها لأي اتفاق يخدم سكان بروكسل .وقالت إن الهدف من الجانب الهولندي ما يزال تشكيل أغلبية تضم Open VLD وVooruit وCD&V.
موقف Vooruit
أما Ans Persoons من حزب Vooruit في بروكسل فأعربت عن استعداد الحزب للجلوس إلى طاولة الحوار بعد 18 شهراً من التعطّل
وأكدت: «نحن مستعدون لبداية جديدة، ونريد حلولاً ملموسة وبنهج بنّاء. لقد طالت هذه الأزمة بما يكفي، وبروكسل تحتاج إلى حكومة».
غضب حزب MR
من جهته، هاجم جورج لوي بوشيه، رئيس MR، قرار Verougstraete، قائلاً: «هذا سيترك آثاراً». وشدد في تصريحه لصحيفة Standaard على أنه «لا يمكن إقصاء الفائز بالانتخابات بهذه الطريقة»، مضيفاً أن إعادة جمع الأحزاب التي سبّبت السقوط السياسي للعاصمة «لن ينقذبروكسل ».
وكشف بوشيه أنه دخل في تحالف مع Les Engagés عام 2024 بنيّة قيادة والونيا معاً لمدة عشر سنوات، لكنه يشعر اليوم بأن الشراكة السياسية انهارت.
وقال بحدّة: «لن أقبل أن تنام زوجتي في سرير آخر. عندما نعيش معاً، ننام في السرير نفسه مهما كان». في إشارة واضحة لرفضه ما اعتبره خيانة سياسية.
وكالات
