Read Time:32 Second
يبدو أن الذكاء الاصطناعي لم يكتفِ بأخذ وظائفنا، بل بدأ يهدّد أيضًا لحظات كسَلِنا المقدسة.
صار يكتب المقال، يختار الصورة، بل حتى يقترح علينا متى ننام ومتى نضحك!
والمفارقة أن كثيرًا من الناس أصبحوا يثقون بقراراته أكثر مما يثقون بضميرهم.
الشركات تقول إنها “تحسّن تجربة المستخدم”، لكن المستخدم نفسه لم يعد يعرف:
هل هو ما زال مستخدمًا أم أصبح هو المستخدم؟
فحتى الثلاجة باتت تعرف كم قطعة كعك أكلت وتبلغ عليك “بابتسامة ذكية”!
في النهاية، الذكاء الاصطناعي ليس شريرًا… فقط يعكسنا كما نحن:
كائنات تبحث عن الراحة حتى لو كانت تعني أن تُدار حياتها بزرّ “Enter”
شارك هذا الموضوع:
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
- اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة) Reddit
- اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة) Pinterest
- اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
- النقر للمشاركة على Mastodon (فتح في نافذة جديدة) Mastodon
