الأربعاء. نوفمبر 12th, 2025
0 0
Read Time:55 Second

بقلم باسمه الحسن 

لها سكنَتْ روحي

بكل إمتلاء الشطِ والنهرِ

ألبستني تعويذةَ حبٍ 

وربطت معصمي بخوصِ نخلِها

كعَلَكٍ…..

 من قماشٍ قدسيّ أخضر

و من جذعِها 

مِرودي والكحل  

برحية أنا

 سُقيتُ من ماءٍ مكرّمِ 

لاأهوى ماءاً 

غير إختلاط النهرينَ بدمي

جنونٌ يقبعُ في قلبي

وحنينٌ بعمقِ الآه يتدفقُ

نافذةُ قلبي 

كانت تُطلُ مواربةً 

تهزها الريح ُ

ظمأى للجذر ِ…حين يحنُ

حنينُ الغيابِ 

ووعودُ الترابِ

بأمتدادِ الروحِ تشهقُ

بشَرَتي

 تزدادُ تورداً وإسمراراً 

من غرامِ شمسِها واللوعةِ

ومن المغيبِ دفءٌ 

وبعضٌ من ماءِ المقلِ

 أنا الجنوبية التي

تتفتح مساماتي …عطشا لمائِها

وللعبِ وللاطفالِ وللحبِ شجونٌ

وهل للجمال أن يجاري نور عينيها 

فليُمسك وشاحَهُ القمرُ 

ويعشو النظرَ اليكِ

لم يكن على بابها قفلٌ

كأن الوقتَ يتساقط 

والأنتظارُ حان أجلُه

 سنابلَ أملي

كادت تُقلعُ 

حتى أحييتُ اللقاءَ

حين عُدتُ

وبين شفتيَ حروفُ وماء 

ويدٌ تمتد لخاصرتي 

أبصرها من بعيد 

 بصرتي….  بصرتي

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

By almadar

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code