يبدو أن الدبلوماسية الحديثة لم تعد تحتاج إلى خرائط أو بوصلة، بل إلى تطبيق GPS سياسي يوجّهها لحظة بلحظة!
كل دولة تسير في الاتجاه الذي تراه مناسبًا… ثم تكتشف أنها تدور في نفس الدائرة منذ عشرين عامًا.
المؤتمرات تُعقد، والابتسامات تُلتقط، والبيانات الختامية تخرج مليئة بالكلمات التي لا تحمل وزنًا أكثر من فنجان قهوة بارد.
حتى “الحياد” صار موقفًا سياسيًا جديدًا يُكافأ عليه بالتصفيق من الجانبين.
العجيب أن الجميع يتحدث عن “السلام الدائم”، بينما لا أحد مستعدّ لأن يوقف دقيقة واحدة من إطلاق التصريحات النارية.
كأنّ العالم في سباق بين “من يصرّح أولًا” و“من ينسى أسرع”!
في النهاية، الدبلوماسية الحديثة تشبه طقس الشتاء: غيوم كثيرة، رعد إعلامي، ولا مطر فعلي.
والسؤال الذي لا أحد يجيب عنه:
هل العاصفة فعلاً في السياسة؟ أم في العقول التي تُصرّ على إعادة استخدام نفس المظلة المثقوبة كل مرة؟
شارك هذا الموضوع:
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
- اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة) Reddit
- اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة) Pinterest
- اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
- النقر للمشاركة على Mastodon (فتح في نافذة جديدة) Mastodon

