الهبوط النهائي

Read Time:1 Minute, 55 Second

بقلم / ابراهيم الدهش

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_بسم الله الرحمن الرحيم
( ولا تلقوا بايدكم الى التهلكة )
بغض عن التفاسير الواردة في هذه الاية الكريمة فانها جاءت كما فسّرها ذوي الاختصاص من كبار الدين بانها الجهاد والانفاق فيه ويدخل في عمومها منع المخاطرة بالنفس فيما يوقعها في الهلاك إلا ما استثناه أهل العلم من المخاطرة في الجهاد التي تحصل بها نكاية في العدو أو كلمة الحق عند السلطان الجائر لما في ذلك من النفع العظيم ، فقد قال النبي محمد ص ( أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر ) ..
عموما لانود البحث في تفاصيل الاية الكريمة والادلاء باراء وتفاسير علمائنا ومراجعنا الكبار .. ولكن حديثنا عن الحادث المفاجئ الذي اودى بحياة رئيس دولة مهمة في العالم الإسلامي تتمتع بقوة ومكانة جيشها اضافة الى حكومتها واجهزتها المخابراتية والاستخبارتية وخاصة في متابعة مجريات الأحداث الداخلية والخارجية وخصوصا في هذه الايام وهي تتصدى لعداء من قوى خارجية وحصار اقتصادي ، بمعنى هناك تركيز واعتماد الدولة على الجانب العسكري المخابراتي والاستخباراتي .. ومتابعة واحتواء رئيس دولة مثل ايران لابد أن تسخر جميع الطاقات والقوة الأمنية وخاصة وهو متجه إلى مكان حدودي يبعد عن العاصمة بمسافة ٦٠٠ كم تقريبا لافتتاح مشروع سد مهم وحساس على حدود ايران اضف الى ذلك والمثير للانتباه ايضا فقد رافق الرئيس الجمهورية وزير خارجية ايران ومحافظ وشخصيات مهمة في دولة ايران ، بمعنى وفدا رفيع المستوى ومن اعلى الدرجات .. فكيف يسمح لكابتن الطائرة ومن معه بالطيران في هذه الأجواء والعواصف والضباب ومن أعطاه امر الطيران والتحليق في هذه الأجواء غير الطبيعية ، وان كانت مفاجئة فمن المؤكد انهم يعلمون بذلك وفق المراصد الجوية الايرانية !! ثانيا بما ان الوضع حساس جدا وايران في حرب فلا بد من توفر الحماية اللازمة والتحوطات الاحترازية لأي موقف كان ،، علما ان الطائرة التي تقل الرئيس ومن معه هي بحد ذاتها لديها القدرة في المناورة وتجاوز الأزمات والمطبات الجوية ومستعدة للهبوط الاضطراري دون اي خسائر ،،، والمثير للجدل فان الجهد الاستخبارتي وتأخر العثور على الطائرة كان سببا في مراجعة كثير من الأمور والوقوف عند شبهات السقوط ، علما انها تحت اجهزة المراقبة من لحظة طيرانها حتى فقدانها بمعنى ان مكان سقوطها معلوما ومحددا لا مجهولا ؟؟ ، ثلاثة طائرات ومن ضمنها طائرة الريس في نفس الأجواء والعواصف ،، اخبار البقية الذين نجوا ! ! فمن المؤكد لديهم معلومات كافة ومهمة تتعلق بالحدث وما وراءه ،، اهم شخصيات تقود دولة مثل ايران رئيسها و وزير خارجيها وشخصيات اخرى في نفس الطائرة التي سقطت !! والحديث يطول والنتائج لم تعلن بدقة
ورحم الله الأموات جميعا

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post اعتصام طلاب جامعة لوفين لإنهاء التعاون مع إسرائيل
Next post بين الممكن ونقيضه !