مرض الزهايمر والعلاجات الوقائية في بلجيكا
Read Time:1 Minute, 23 Second
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_في خطوة واعدة نحو مواجهة مرض الزهايمر الذي يصيب نحو 140 ألف بلجيكي، يعمل الأطباء والباحثون في بلجيكا على تطوير استراتيجيات جديدة لاكتشاف المرض في مراحله المبكرة قبل ظهور الأعراض. هذا التحدي يُعتبر حجر الزاوية في جهود تحسين فعالية العلاجات الوقائية، ويعد بتغيير جذري في مسار التعامل مع هذا المرض المقلق.
يشارك في هذه الأبحاث مجموعة من المتطوعين، من بينهم مادلين البالغة من العمر 79 عامًا وزوجها إريك (83 عامًا)، اللذان يخضعان لدراسة طويلة الأمد استمرت 13 عامًا تهدف إلى فهم مرض الزهايمر بشكل أعمق.
ويقول إريك دي فالكه، وهو متطوع نشط في المشروع: “نريد المساهمة في البحث حتى يمكن إيجاد حلول لهذا المرض الذي أثر على حياة الكثيرين من حولنا.”
تُجرى الدراسات باستخدام اختبارات كتابية وفحوصات طبية متقدمة، بالإضافة إلى تحاليل الدم. كما يتم تقييم حالة المتطوعين بانتظام كل عامين بهدف تتبع التغيرات التي قد تحدث في الدماغ مع مرور الوقت.
وترى مادلين أن الأمل يكمن في الوصول إلى علاج أو على الأقل تطوير دواء يساعد في تخفيف آثار المرض. وتضيف: “أؤيد هذه الأبحاث بشدة، لأنها قد تمنحنا فرصة لإيجاد علاج أو تحسين نوعية الحياة للمرضى.”
الباحثون في عيادات جامعة سانت لوك، مثل أخصائية علم النفس العصبي ليزا كوينون، يرون أن هذا البحث يمثل “نقطة تحول” في علاج الزهايمر، حيث بدأت بعض الأدوية الجديدة تظهر فعالية في استهداف التغيرات الدماغية التي تؤدي إلى المرض. تؤكد كوينون أن “العلاجات الحالية قد تمنع تقدم المرض في حال تم تطبيقها مبكرًا، قبل ظهور الأعراض.”
على الرغم من عدم وجود علاج نهائي للزهايمر حتى اليوم، فإن هذه الأبحاث تمثل بارقة أمل لملايين المرضى حول العالم. والدعوة مفتوحة لمتطوعين جدد للمشاركة في هذه الدراسات التي قد تغير مستقبل مرض الزهايمر.
وكالات
Happy
0 %
Sad
0 %
Excited
0 %
Sleepy
0 %
Angry
0 %
Surprise
0 %
0
0
Average Rating