
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية، الجمعة، باعتقال “عميل للموساد” أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام تطبيق واتساب.
ويأتي الإعلان في توقيت حرج يشهد فيه الملف الإيراني الإسرائيلي توترًا غير مسبوق، سواء في الميدان أو في الحرب السيبرانية والاستخباراتية المتصاعدة بين الطرفين.
وبحسب المصادر الإيرانية، فإن المشتبه به قام بجمع بيانات عن مواقع عسكرية ومنشآت دفاع جوي، وقام بإرسالها مباشرة إلى عناصر استخباراتية إسرائيلية، ما يمثل حسب السلطات تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الإيراني.
وهذا الحادث يعيد إلى الواجهة ملف التجسس والاستخدام المتزايد للتطبيقات الرقمية في نقل المعلومات الاستخباراتية، ويؤكد من جديد أن ساحة الصراع لم تعد محصورة في الجو والبر، بل امتدت أيضًا إلى جيوب الأفراد وهواتفهم.
ويرى مراقبون أن طهران قد تتخذ إجراءات أمنية مشددة بعد هذا الكشف، خاصة فيما يتعلق باستخدام التطبيقات الأجنبية داخل البلاد، في ظل تزايد القلق من اختراقات أمنية عبر الفضاء الرقمي
قالت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية، الجمعة، إن أي هجمات عسكرية على المنشآت النووية المدنية تنتهك القانون الدولي، وذلك في أعقاب هجمات إسرائيلية على مواقع نووية إيرانية وسط الحرب الجوية بين الجانبين.
وذكرت الهيئة: “يعد أي هجوم مسلح من أي طرف، وأي تهديد يستهدف المرافق النووية المخصصة للأغراض السلمية، انتهاكا للقرارات الدولية، ولمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والنظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية .
وفي وقت سابق، أوضحت الهيئة السعودية أن “الاستهداف العسكري لمفاعل آراك النووي للأبحاث ليس له أي تداعيات إشعاعية، لأنه خالٍ من الوقود النووي”.
وأوضحت: ” تؤكد هيئة الرقابة النووية والإشعاعية سلامة بيئة المملكة من أي تسربات إشعاعية قد تكون ناتجة من التطورات الإقليمية في المنطقة”.
واظهرت صور الأقمار الاصطناعية أن الضربات الإسرائيلية على منشأة آراك النووية الإيرانية اخترقت قبة الاحتواء الخاصة بمفاعل الماء الثقيل “غير النشط” وألحقت أضرارا بأبراج تقطير الماء الثقيل .
سكاي نيوز