
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_في مشهد يعكس تصاعد المأساة الإنسانية في قطاع غزة، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد مجزرة جديدة غرب مدينة رفح جنوبي القطاع، حين فتح جنوده النار على حشود من الفلسطينيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية، ما أسفر عن استشهاد 30 شخصًا وإصابة ما لا يقل عن 120 آخرين
ويأتي هذا الهجوم في وقت تتفاقم فيه معاناة السكان تحت وطأة الحصار والتجويع، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي منذ أكثر من سبعة أشهر.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أكد وقوع المجزرة، مشيرًا إلى استشهاد 26 مدنيًا في حصيلة أولية، وارتفاع عدد المصابين إلى أكثر من 115 شخصًا، وذلك في موقع لتوزيع المساعدات الأميركية الإسرائيلية في رفح.
وأضاف البيان أن هذه الجريمة ترفع عدد الشهداء في مواقع توزيع المساعدات وحدها إلى 39 خلال أقل من أسبوع، في حين تجاوز عدد الجرحى في هذه المواقع 220 شخصًا، ما يعكس سياسة ممنهجة لاستهداف المدنيين حتى أثناء بحثهم عن لقمة العيش.
البيان الرسمي الصادر عن سلطات غزة حمّل الاحتلال مسؤولية ما وصفه بـ”مجزرة جديدة” ضد المدنيين العزل، مؤكّدًا أن هذه الجريمة ليست استثناءً، بل تأتي في سياق حملة أوسع تتضمن التجويع والقصف واستهداف البنى التحتية ومراكز الإيواء، في ما اعتبره المكتب الإعلامي “دليلًا إضافيًا على المضي في تنفيذ خطة إبادة جماعية بحق سكان القطاع”.
وكالات