من يرجعني…؟
خديجة عقيل الحمروني من يرجعني...؟ لعقدي الأول لحدائق من عبق الطين ودفء النوم.. بحضن الشمس وقبلات الجارات حياة ... من يرجعني ؟ لزمن...
*على حواف الجمر *
خديجة عقيل الحمروني. ((ليبيا)) يا واحةَ الأرقِالمدثرِ بالأمانيوالأغانيوتراتيلِ السنينيا قبلةَ الجسدِالمعلقِ. ..بينأصابعِ القدمينوالكفين…وآهاتِالحنين…..طوبى لهامتأرجحة..مابين أنغامِقيثارِِ حنونوبوحِِ يحاكينوحَ ذاكَ النايالمحشرجِ بالأنينيا نبضَ شذراتِ….السنين.وهطولَ أحلامِِتراوغُ ..الأرضَالمذببةَ الشفراتِلتصطنع…...
جدار خامس
خديجة عقيل الحمروني ((ليبيا)) جدارٌ ..والكونُ محال جدارٌ أول..منذ اختار الجد الأول سكناه وسط الأطلال جدارٌ ثانِِ... وهو يشيرُ بسبابته يرسمُ دائرةَ عمران كي يرصدَ...
ظمأ
خديجة عقيل الحمروني يا صديقي لا تلمني .. إن كتبت اليوم شعرا فأنا مثلك ظمأى .. للهوى ينساب سحرا.. للفراشات تناغي الزهر فيبت الحسن عطرا.....
***هطول ***
خديجة عقيل الحمروني يا واحة الأرق المدثر بالأماني والأغاني وتراتيل السنين يا قبلة الجسد المعلق. ..بين أصابع القدمين والكفين...وآهات الحنين... ..طوبى لها متأرجحة.. مابين أنغام...
امضِ..
خديجة عقيل الحمروني امضِ..كتلك الطيورمد الجناح نحوالسماء…كتلك الغيومالثقال..العذابامضِ..تحدوكنسمات فجرندية…أو ريح قويةأو فلتكن..عواصفغاضباتقاسياتتحثك ..تصرخ..تمطر…تسافر..ترقص..وتهب الزمانعزفا شجيا.. شبكة المدار الأعلامية الأوروبية ..._
ندااااء
خديجة عقيل الحمروني بيومِِ ..كدتَ أنْ ترحل .. وكدت بسيفك البتار تبتر شهوة الوصلِ ولم تفعلْ... وجاء الشوقُ تيارا بحضنٍ جزيرة الأحلام يغريني.. وبين...
مدينة الأحلام
خديجة عقيل الحمروني شبكة المدارالإعلامية الأوروبية..._استدار ببطء وغادر المقبرة ..عيناه مليئتان بالدموع 'وضباب أسود كثيف يغشى الدنيا حوله ،تقدم إلى السيارة وبحركة آلية أدار المفتاح وانطلق...
قد تكون هنا
خديجة عقيل الحمروني ((ليبيا)) شبكة المدار الإعلامية الأوروبية ..._إنها هنا ..لابد أن تكون هنا ...؛كان يردد بصوت متوترِِ، بينما عيناه تتفحصان المساحة الخالية تحت السرير،...
* أنا لست شاعرة*
خديجة عقيل الحمروني أنا لست شاعرةََ ولا أديبة.. ولا تلك المفوهة الأريبة، أنا ما تربعتُ...
للصباح جناحين
خديجة عقيل الحمروني لأن للصباح جناحين سأمضِي.. كتلك الطيور أمدُ الجناحَ نحوَ السماءِ... كتلك الغيومِ الثقالِ..العِذابِ سأمضِي......
وأظل طفلة
خديجة عقيل الحمروني وأظل طفلة جدلى ... تغريني خيوط الشمس .. أقفز كي ألاعبها.. ألاحق عبر فتحة الشباك فراشها المبثوث بأنفاسي .. لأقسم إنها قربي ...